اغتيال السمو..بقلم عبدالعزيز الذكري

في زمنٍ يكثر فيه التواري خلف الأقنعة , وقلب الحقائق والإنجراف نحو أحضان الأعداء والتنازل عن المباديء والقيم الرفيعة  فمن البديهي أن يُحارب السمو ومن يتصف به  وإلا سوف يخسر محاربوا الفضيلة بضاعتهم الفاسدة , وايديولوجياتهم الشيطانية التي تجد اليوم من يروج لها تماشيا مع الأعراف الدولية ومطالبات حقوق الإنسان حتى لو تعارضت مع النصوص الشرعية تحت مفهوم سماحة الدين!.
إنه صراع قوى الشر مع قوى الخير وهذا الأمر أصبح معلنا ولامواربة فيه لهذا لابد من معركة ولابد من منتصر!.
وسوف يخسر المبطلون , الذين يسعون في الأرض فسادا ويحاربون الحق نصرة للباطل تحت لواء المدنية الحديثة 
ولأننا أمة وسطا لانريد أن يكون مفهوم الوسطية لدينا هو أن نقبع بعيدا عن القمة ونتفاخر ببعدنا عن الذيل!! وإذا أردنا أن نعيد هيبة الأمة فلابد من تصحيح المسار لكي نبقى بالوجود وإلا مالفائدة بوجود يماثل العدم!

بقلم/ عبدالعزيز الذكري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق