لغة الصمت..بقلم بيان الذكري

لغة الصمت


ما أجمل الصمت حينما نشعر بنبضاته في قلوبنا,ونتلمس إيحاءاته بشيء من الإطراء الحسي التفاعلي المفعم بالحب والنبل والصفاء.إنه صمت الآخر الذي وهب لنا مساحة لكي نكتشف غموضه ونغوص في ملامحه  التي تنطق وتتوسل العطف والإحساس بالوجود!. صمت كهذا ينطق بلغة الإيثار التي لم تعد مجدية في زمن يحتاج إلى الصراخ والعويل.ولن يكون هنالك صدى لمن سجن صوته لكي ينعم سواه بالحرية حتى ولو كانت هذه الحرية سببا لفنائه.!إختلال الموازين سببه نحن لأننا ببساطة نغرق بالأنا وحب الذات, ونظن إن إنصات الآخر لنا قوة لنا!.. منطق غريب يقبع خلف نرجسية مقيتة يصوره لنا وهم كاذب وتعالي ساقط. لكي نلغي الآخر! ومن هو الآخر؟ قد يكون أقرب الناس إلينا,وقد نجره ليكون اقرب الناس لغيرنا؟؟
**تحكي العيون ولكن بصمت..وهذا أجمل مايميزها!!

 بقلم/بيان الذكري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق