التعامل مع الإشاعة..بقلم بيان الذكري

التعامل مع الإشاعة

عندما تكون الإشاعة وسيلة للإضرار بالآخرين,والنيل من نجاحاتهم,فإنها حتما وسيلة رخيصة يتصف أصحابها بالإنكسار والضعف أمام ذواتهم,فيبحثون عن الأوهام والأكاذيب محاولة منهم لجبر ما يعتريهم من نقص ودونية يشعرون بها.إنهم بلا مبدأ وبالتالي بلا قيمة,ولهذا لن يكون لديهم الرادع الذاتي والتفكير السوي الذي يجعل منهم أناسا يتمتعون بالمسؤولية عن تصرفاتهم وسلوكهم.ويتخذ هؤلاء العابثون طرقا عدة للإساءة والنيل من ضحاياهم, ومن هذه الطرق وسائل الاتصال الحديثة حيث تكون لهم سلاحا لتدمير البيوت الآمنة المطمئنة التي تستقبل سمومهم من غير حول منهم ولا قوة,فمثلا من خلال رسالة طائشة من شخص بلا ضمير وبلا وازع ديني أو أخلاقي يتم هدم الأسر والتنكيل بهم وسرق سعادتهم..ومن هذا المنطلق لابد أن يكون لنا دورا إيجابيا وذلك من خلال التعامل برؤية حكيمة وواعية وألا نكون جسرا يعبر من خلاله هؤلاء ليحققوا غاياتهم الدنيئة ونواياهم السيئة.إن تسفيههم وعدم الاكتراث بهم هو الأسلوب الأمثل الذي يهوي بهذه الشرذمة إلى الهاوية والهلاك..

بقلم/
بيان  الذكري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق